نعمة الستر
يروى أحد من الناس موقفاً من حياته فيقول:
كان هناك رجل يبيع الصحف بجانب سور مبنى الجامعة الاميركية فى ميدان التحرير (القاهرة)، وكنت اشتري منه بعض الصحف والروايات، كى أتعلم منها. لكنه علّمنى درساً هو أهم مما كنت أود أن أتعلمه من تلك الصحف والروايات، وهو درس مهم جداً للعمر.
فكلما سألته: "كيف حالك اليوم"؟؟ كان يجيبني: "في نعمة الستر".. فاندهشُ من إجابته، حتى سألتُه فى ذلك اليوم؛ ولماذا الستر تحديداً؟
فقال لى: "لأنني مستور من كل شيء".. قلت له: "عن أيّ ستر تتحدث وقميصك مرقّع بالوان شتى"!!! ولكنه عندما شعر بغبائي بادرني بالشرح:
"يا بنيّ الستر أنواع:
_ عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض.
_ عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط يكفيك لتنام وانت شبعان، حتى لو كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.
_ عندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من مذلّة البرد.
_ عندما تكون قادراً على الضحك وأنت حزين لأيّ سبب، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.
_ عندما تكون قادراً على قراءة الصحيفة التي بين يديك، فهذا ستر من مذلّة الجهل.
_ عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم وتطمئنهم عنك، فهذا ستر من مذلّة الوحدة.
_ عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك لأيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.
_ عندما يبارك لك الله في بيتك وأهلك، فى صحتهم وتعليمهم، فهذا ستر من مذلة القهر.
الستر يا بنيّ ليس ستر فلوس وإنما ستر نفوس، وتذكّر أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين البشر.. هذه هى نعمة الستر"..
جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة
يروى أحد من الناس موقفاً من حياته فيقول:
كان هناك رجل يبيع الصحف بجانب سور مبنى الجامعة الاميركية فى ميدان التحرير (القاهرة)، وكنت اشتري منه بعض الصحف والروايات، كى أتعلم منها. لكنه علّمنى درساً هو أهم مما كنت أود أن أتعلمه من تلك الصحف والروايات، وهو درس مهم جداً للعمر.
فكلما سألته: "كيف حالك اليوم"؟؟ كان يجيبني: "في نعمة الستر".. فاندهشُ من إجابته، حتى سألتُه فى ذلك اليوم؛ ولماذا الستر تحديداً؟
فقال لى: "لأنني مستور من كل شيء".. قلت له: "عن أيّ ستر تتحدث وقميصك مرقّع بالوان شتى"!!! ولكنه عندما شعر بغبائي بادرني بالشرح:
"يا بنيّ الستر أنواع:
_ عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض.
_ عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط يكفيك لتنام وانت شبعان، حتى لو كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.
_ عندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من مذلّة البرد.
_ عندما تكون قادراً على الضحك وأنت حزين لأيّ سبب، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.
_ عندما تكون قادراً على قراءة الصحيفة التي بين يديك، فهذا ستر من مذلّة الجهل.
_ عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم وتطمئنهم عنك، فهذا ستر من مذلّة الوحدة.
_ عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك لأيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.
_ عندما يبارك لك الله في بيتك وأهلك، فى صحتهم وتعليمهم، فهذا ستر من مذلة القهر.
الستر يا بنيّ ليس ستر فلوس وإنما ستر نفوس، وتذكّر أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين البشر.. هذه هى نعمة الستر"..
جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق