أصيب بتلعثم بعد الجرعة الثانية من لقاح «كورونا».. شاب أردني يثير القلق
تسببت حالة شاب أردني يدعى داوود فايز العزام الصحية في مخاوف وقلق لدى الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، وتحديدًا في الأردن
وذلك إثر إعلان الشاب إصابته بتلعثم في النطق وعدم توازن في المشي بعد الحصول على جرعتين مختلفتين من لقاح «كورونا»، موجهًا أصابع الاتهام إلى وزارة الصحة الأردنية
وحكى شقيق «العزام» أن «داوود تلقى الجرعة الأولى من اللقاح الصيني في نهاية مايو الماضي، وبعدها تلقى رسالة نصية بموعد الجرعة الثانية بتاريخ الـ20 من يونيو»، وفقًا لموقع «الغد» الأردني.
وأضاف أن «داوود لم يذهب في الموعد المحدد لأنه توافق مع يوم زفافه، ولكنه توجه إلى مركز التطعيم في مدينة الحسن الرياضية بإربد بتاريخ الـ27 من يونيو»، وتابع لافتًا إلى أنه تم إعطاؤه الجرعة الثانية قبل أن يتم تدقيق اسمه على المنصة المخصصة لإعطاء التطعيم.
واستكمل سرد القصة: «بعد أن تلقى شقيقي اللقاح تم تدقيق اسمه على المنصة ليفاجأوا بأن نوعه مغاير للنوع الذي تلقاه في الجرعة الأولى»، وأكد أن «الكوادر الصحية لم تقم بتحديث بياناته وبالتالي لم تصله رسالة نصية ثانية تفيد بأنه تلقى الجرعة الثانية، وهو ما اعتبره محاولة لإخفاء حقيقة ما جرى والتنصل من المسؤولية».
وذكر أن «شقيقه ذهب إلى المنزل وبدأ يعاني من ارتفاع في الحرارة ووجع في الرأس وتلعثم في الكلام، ما دفعه لتقديم شكوى رسمية لمديرية صحة إربد (قرية في الأردن).. وقبل تلقيه للجرعة الثانية كان بوضع صحي طبيعي ولم يكن يعاني من أي مشاكل في النطق، وكان زفافة قبل 5 أيام، إلا أنه وبعد تلقيه للجرعة الثانية أصبحت حالته الصحية سيئة».
وظهر «العزام» خلال مقطع فيديو ويسعى جاهدًا إلى التحدث عن ما تعرّض إليه وخطوات حصوله على الجرعة الثانية، لكن لم يكن كلامه واضحًا إلى حد كبير نتيجة إصابته بالتلعثم عقب الجرعة الثانية على حد قوله وشقيقته.
في المقابل، قال مدير صحة إربد، رياض الشياب، إنه «تم تشكيل لجنة تحقيق من الرقابة الداخلية وقسم كورونا لمعرفة حقيقة ما حدث».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق