الجريمة التى هزت الاسكندرية وحكاية المدرس المحترم الذى واجه الموت بشجاعة
في حادث اهتزت له الأسكندرية بمنطقة شدس الراقية ، ذلك الحادث الذي انعدمت فيه كل أركان الرحمة .
لم يدرك الأستاذ حسن محمد جوهر البالغ من العمر 53 عاما أنه حين ترك أسرته المكونة من زوجته الوفية وابنته وأولاده الثلاثة أنه لن يعود لهم مرة أخرى ،
فقد خرج بعد أن صلى العشاء ليجلس على المقهى كعادته، وإذا به يجد شخصاً فظاً يدخل المقهى ويسب كل من فيه حيث رد عليه المجني عليه بأنه لا يصح أن يصدر منه ذلك ولكن هيهات
أخذ الجاني بالسب والشتائم بل والتطاول بالأيدي حتى قطعت ملابس المجني عليه ثم خرج مسرعاً، و طلب المجني عليه زوجته تليفونيا حتى ترسل له ملابس مع ابنه ليرتديها وحين وصول ابنه جاء الجاني وبيده سلاح أبيض كبير ( طيرة ) وأرد أن يضرب بها ابنه ولكن حينها دافع الاب الشجاع عن ابله فأخذ الضربة النافذة في جنبه مما أدى إلى خروج الكلى اليسرى ، وبنقله إلى المستشفى توفى المجني عليه متأثرا بجراحه ، بينما تم القبض على الجاني حيث عرض على نيابة المنشية ومازال التحقيق مستمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق