رَجُلٌ مِصْرِيّ يَقْتُلُ زَوْجَتِه بـ27 طَعَنَة ويُحَاوِل الإنتِحَار لِرَفضِهَا الْعَوْدَة إلَى الْمَنْزِلِ - كل دقيقة حاجة جديدة

اخبارالعالم بين ايديك ,دروس تعلمية,دورات مجانية,تعليم لغات


الاثنين، 26 يوليو 2021

رَجُلٌ مِصْرِيّ يَقْتُلُ زَوْجَتِه بـ27 طَعَنَة ويُحَاوِل الإنتِحَار لِرَفضِهَا الْعَوْدَة إلَى الْمَنْزِلِ

 

رَجُلٌ مِصْرِيّ يَقْتُلُ زَوْجَتِه بـ27 طَعَنَة ويُحَاوِل الإنتِحَار لِرَفضِهَا الْعَوْدَة إلَى الْمَنْزِلِ






جَرِيمَة زَوْج تَقْشَعِرُّ لَهَا الْأَبْدَان فِي لَيْلَة الْعِيد فِي مِصْر . . . . . . رَجُلٌ مِصْرِيّ يَقْتُلُ زَوْجَتِه بـ27 طَعَنَة ويُحَاوِل الإنتِحَار لِرَفضِهَا الْعَوْدَة إلَى الْمَنْزِلِ بإهناسيا . . .


شهدت مدينة #إهناسيا في #بني_سويف شمال مصر #جريمة بشعة مساء يوم الاثنين 19 يوليو/تموز 2021 في يوم الوقفة ليلة عيد الأضحى المبارك حيث أقدم المدعو "محمود محمد سليمان" 37 عامًا (منجد بلدي) على التخلص من زوجته "شادية.م.ع" 35 عامًا بطعنها 27 طعنة حاقدة بالصدر والبطن وحاول الإنتحار بقطع شرايين يده داخل محل للالبسة وسط حالة من الرعب والفزع بين أهالي منطقة شارع المرور.


تلقى اللواء "محمد مراد" مدير أمن بني سويف إخطارا من المقدم "أحمد بهجت" رئيس مباحث إهناسيا بقيام زوج يدعى «محمود.م.س» 37 سنة بطعن زوجته «شادية.م.ع» 35 سنة بسكين داخل محل ملابس بعدة طعنات في الصدر والبطن أودت بحياتها في الحال وبعدها قام بقطع شرايين يده للانتحار والتخلص من حياته.


وتم نقل الزوجة إلى مشرحة مستشفى بنى سويف التخصصي بينما تم نقل الزوج إلى نفس المستشفى الجامعي لإجراء جراحة عاجلة له وأمر مدير الأمن ببني سويف بتعيين حراسة مشددة على الزوج بالمستشفى لحين إجراء عملية جراحية له.


وقامت مباحث إهناسيا برئاسة المقدم أحمد بهجت رئيس مباحث إهناسيا في تقديم "فيديو" لواقعة القتل التي قام المتهم بها ضد زوجته "شادية.م.ع" 35 سنة للنيابة العامة المصرية وظهر بالفيديو قيام المتهم بطعنها 27 طعنة في الرقبة والصدر والبطن.


ماتت صايمة وجوزها غدر بيها...قمة فى الأخلاق والآدب... الإعدام أقل عقاب لزوجها على جريمته البشعة....بهذه العبارات لخص أهالي منطقة شارع المرور بمدينة إهناسيا ببني سويف شهادتهم على الجريمة البشعة التي شهدتها المنطقة ليلة عيد الأضحى المبارك عندما أقدم زوج على التخلص من زوجته بعدة طعنات بسبب خلافات زوجية بينهما.


قال "عم فوزي" أحد سكان المنطقة إنه فوجئ بصرخات وإستغاثات الأهالي ليلة عيد الأضحى وبالتحديد قبل المغرب بأقل من ساعتين أمام محل ملابس مجاور له فهرعت إلى مصدر الصراخ لأجد "شادية" غارقة في دمائها على الأرض وزوجها ممسكًا بسكين بيده الملطخة بدماء زوجته.


وأضاف : حاولنا الدخول إلى المحل للإمساك به ومحاولة نقل "الضحية" إلى المستشفى محاولين إسعافها إلا أنه كان يهدد الجميع بالسكين التي كانت بيده لكنا تمكنا منه وأمسكنا به ومنعناه من الهرب إلى أن وصلت قوات الشرطة المصرية للمنطقة ونُقلت "شادية" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة إلى المستشفى لتلقى ربها "صائمة" بعد نقلها بلحظات.


قالت "أم أحمد" صديقة المجني عليها وصاحبة محل أدوات منزلية والتي كانت الصديقة المُقربة من "المجني عليها" إنها تعرفت على "شادية" منذ سنوات عندما كانت تعمل في محل بجوارها ومنذ عامين أنتقلت إلى المحل المواجه لها بنفس الشارع بعد أن استأجرته لتتاجر في الملابس الجاهزة وهو ما ساعدنا على التقرب من بعضنا البعض متابعة : منا دائمًا نجلس سويًا لنحكي ظروفنا لبعض.


وأضافت : "شادية" متزوجة من زوجها منذ أقل من 10 سنوات ورزقهما الله بـ3 أطفال توفي أحدهما وكانا دائمي الخلاف بسبب ظروفهما المادية وأضطرت أكثر من مرة للخروج إلى منزل أسرتها "غاضبة" من زوجها إلى أن فاض بها الكيل وتركت منزل زوجها فى المرة الأخيرة منذ أكثر من عام لتعيش بمنزل أسرتها.


وتابعت : زوج "شادية" كان دائم الشجار معها بسبب ظروفه المادية وعندما تشاجرا فى المرة الأخيرة طلبت منه الطلاق وعندما رفض ذهبت لمنزل أسرتها وحرمها زوجها من رؤية طفليها ليضغط عليها للعودة له إلا أنه كان قد فاض بها الكيل وقّررت تحريك دعوى قضائية لطلب الخُلع منه.


وواصلت : في اليوم المشؤوم أتى لها زوجها في الصباح إلى محل الملابس طالبًا التفاوض معها للعودة وبسبب إنشغالها بزبائن المحل طلبت منه الخروج "لأنها كانت تتاجر بالملابس الحريمي ووجوده كان يؤثر على حرية الزبائن" فخرج دون أن يتوصلا لشيئ وخلال هذه الفترة ذهبت لها رغبة مني في التقريب بينهما "علشان خاطر العيال" إلى أنه قالت لي "هوه مشي دلوقت وبعد ما أخلص مع الزباين هجيلك".


وأكملت : أنشغلت في محلي ونظرًا لإنشغالنا مع الزبائن لم أذهب إليها مرة أخرى إلى أن سمعت صوت إستغاثة بسيطة "كأنه صوت طفل" فخرجت من المحل لأجد الإستغاثة تأتي من محل "شادية" فهرولت لهناك لأجدها غارقة في دمائها وزوجها ينهال عليها طعنًا بالسكين وأشار لي بيده بعدم الدخول "إشارات تهديد بالسكين التي كانت بيده" فخرجت أستغيث بالجيران والمارة وسقطت مغشيًا علي.


وتابعت : عندما عاد إلي الوعي وجدته واقفًا وبيده السكين الملطخة بدماء زوجته وشريان يده مقطوعة يهدد من يحاول الدخول قبل أن يأتي اشقاء "شادية" وينقلونها إلى المستشفى وتحضر الشرطة وتلقي القبض عليه وسط حالة من الذهول والفزع إنتابت الجميع.


وأختتمت "أم أحمد" قائلة : "شادية" عاشرناها لسنوات ويعلم الله أننا لم نسمع منها ولا عنها إلى كل خير توفيت وهي صائمة "فهي كانت مداومة على صيام التسع الاوائل من ذي الحجة" مطالبة من رجال القضاء بالإقتصاص من الزوج الذي غدر بزوجته في ليلة العيد.


إعترافات الزوج القاتل :


أدلى "محمود محمد سليمان" 37 عامًا باعترافات تفصيلية أمام نيابة أهناسيا بإشراف المستشار "طارق جلال" المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف قائلًا : قتلت أم (تبارك) و(ياسين) زوجتي باستخدام (سكين) قمت بشرائه من أحد الباعة الجائلين بأن طعنتها فى رقبتها وصدرها وبطنها وحاولت منعي إلا أنني قمت بطعنها فى كل أجزاء جسمها إلى أن وقعت على الأرض وبدأت الطعن فى صدرها إلى أن فارقت الحياة وجلست بجوارها أنظر إليها وأقول لها : ما أنا قلت نرجع فى الأيام المفترجة دي إنتي قلتي لأ وبعدها قمت بقطع شرايين يدىَّ اليمنى واليسرى بالسكين نفسه ولم أدْرِ بنفسى إلا وأنا في المستشفى.


وتابع : انا متزوج من (شادية) منذ 2007 وأنجبنا طفلين ووقعت بيننا مشاكل زوجية ومنذ شهرين تركت منزل الزوجية وسافرت إلى القاهرة وتركت ولديَّ وزوجتي بسبب الخناقات وخلال الشهرين حاولت الاتصال بها لعودتها إلى المنزل إلا أنها كانت ترفض إلى أن علمت أنها رفعت قضية خلع فاتصلت بها ولم ترد وقلت أنزل من القاهرة وأذهب إلى المحل الذى تعمل به وأقول لها نرجع لبعض في العيد وكان يوم وقفة عرفة وهداني تفكيري إلى شراء سكين ووضعه فى جيبي ففي حالة رفضها هاموِّتها وفعلًا اللي حسبته لقيته رفضت أن تعود معي إلى المنزل ووقعت مشاجرة بيننا انتهت إلى قتلها.


وكان المستشار "طارق جلال" المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف قرر حبس المتهم بقتل زوجته 4 أيام على ذمة التحقيق.

شاهد الفيديو من هنا


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3091408051089083&id=108368663939477



يتم التشغيل بواسطة Blogger.